حكايات من زمن فات
الحكواتي و حكاية شارع من شوارع المحروسه زمان وحكايتنا النهارده
عن شارع الأزهر واللي تم شقه بعد سنة ١٩٢٠ بعرض ٢٠ مترًا وقد أثار إنشاؤه اعتراضات كثيرة في تلك الفترة وذلك لكثرة التعويضات التي بلغت ٣٠٠ ألف جنيه
وبدخول المواصلات الحديثة إلى شارع الأزهر أصبح هو المحور الأول بعد أن كان شارع الموسكي وامتداده في شارع السكة الجديدة و اللي أنشأهما محمد علي بعد سنة ١٨١٥ بعرض أربعة أمتار و يعود الفضل في انشاء المنطقة
لمحمد علي باشا فكان له فضل كبير في تغيير ملامح شوارع القاهرة من الشكل التقليدي الذي بدأ مع الدولة الفاطمية مرورا بالعصر الذهبي للقاهرة في عصر دولة المماليك ثم العصر العثماني وحتى بعد خروج الحملة الفرنسية من مصر
طب احنا قولنا في بداية الكلام أن الشارع تم إنشائها سنة 1920 والان بتقول محمد باشا فعلاً الكلام صحيح البداية
قام محمد على باشا بإزالة الأبواب التي كانت مُنتشرة على حارات الجامع الأزهر
أما عن مسجد الحسين فقد بني في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154م و تحت إشراف الوزير الصالح طلائع ويضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر
أما عن سبب التسمية بهذا الاسم إستنادا لروايات قسم من المؤرخين المصريين بوجود رأس الحسين بن علي مدفونًا به
أما عن مسجد الأزهر
فيعود تاريخ إنشائها إلى بداية عهد الدولة الفاطمية فبعد ما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م و شرع في تأسيس القاهرة بدأ في إنشاء الجامع الأزهر ليصلي فيه الخليفة
أما عن قصة إنشاء الشارع فهي قصه طريفه وحدثت في عهد الملك فؤاد عندما زار الملك في إحدى المرات مسجد الحسين ووقتها قرر إنشاء شارع الأزهر ليكون عرضه 26 مترا
وتم هدم العديد من المباني ومنها مسجد المغربي
وآخرها عمارة الأوقاف الشهيرة آنذاك
كمان من أبرز مبانى شارع الأزهر جامعة الأزهر و مستشفى الحسين الجامعي و قصر الغوري نسبة لأخر سلاطين الدولة المملوكية قنصوه الغوري
إرسال تعليق