محمد أشرف طه.. الرجل الذي مزج بين عضلات الرياضي، وذكاء الإعلامي، وعقلية خبير التغذية
في وقت امتلأ فيه المشهد الإعلامي بالضجيج، وفي زمن سادت فيه ثقافة "الترند"، ظهر محمد أشرف طه ليكسر القاعدة:
رجل لا يبيع الأوهام، ولا يطارد الشهرة الزائفة، بل يقدّم مزيجًا نادرًا من الاحتراف، والصدق، والوعي الصحي الحقيقي.
ليس مجرد وجه إعلامي على الشاشة، بل اسم يُحسب له ألف حساب في كواليس الإعلام الرياضي والتغذوي في مصر.
من البطولات إلى الأستوديوهات.. طريق محفوف بالعرق لا بالمجاملات
قبل أن يعتلي منصات الإعلام، كان محمد يقف على منصات البطولات. رياضي شرس، خاض تجارب التحدي والانتصار، وذوّق جسده طعم الإصرار، قبل أن يقرّر أن ينقل هذا الوعي للناس.
سافر، ودرس، وتدرّب على يد مدربين أجانب، ليكتسب ثقافة تغذوية غربية بمعايير دقيقة، لا مكان فيها للوصفات الشعبية أو الاجتهادات الخاطئة.
واليوم، صار مرجعًا معتمدًا لكل من يريد أن يفهم العلاقة بين الجسد والطعام والعقل.
الوجه المألوف في القنوات الفضائية الكبرى
عمل محمد أشرف في عدد من كبرى القنوات الفضائية، لكنه لم يكتفِ بالظهور، بل جعل من كل دقيقة على الشاشة فرصة لنقل وعي، وتحفيز إرادة، وتصحيح مفاهيم.
ومن أهم ما يُحسب له: دعمه المتواصل للشباب الموهوب، حيث فتح لهم أبواب الظهور الإعلامي، مؤمنًا أن "الصوت الحقيقي يستحق أن يُسمع".
برنامج "الرياضة والتغذية".. حين يصبح العلم مادة جماهيرية
في برنامجه الأسبوعي "الرياضة والتغذية"، يقدّم محمد تجربة مختلفة كليًا:
▪ يتحدث بلغة الناس
▪ يستخدم العلم دون تعقيد
▪ يفكك الخرافات المنتشرة في الدايت
▪ ويفضح الأنظمة القاتلة التي تؤدي إلى تدمير الجسم لا إصلاحه
البرنامج لم يأتِ ليواكب "الموضة"، بل جاء ليعيد للناس ثقتهم في المعلومة العلمية الموثوقة.
رسالة لا تتوقف.. وطموح لا يعرف حدود
محمد أشرف طه ليس حالة عابرة، بل حركة تغيير واعية في ثقافة الرياضة والتغذية في الوطن العربي.
يمزج بين الكاريزما والشغف، وبين المعلومة والتأثير، وبين الإعلام والميدان.
إنه ببساطة: صوت الجيل الجديد الذي يريد أن يفهم جسده، ويهتم بصحته، وينجح بعقله لا بمظهره فقط.
إرسال تعليق