عمرو إبراهيم البساطي: محامي بورفؤاد الذي يزن العدل بالإنسانية
في مشهد القانون المصري، تبرز بعض الشخصيات لا لمهاراتها القانونية فحسب، بل لعمق فلسفتها المهنية. المحامي الشاب عمرو إبراهيم البساطي، ابن مدينة بورفؤاد الباسلة (٢٧ عاماً)، يجسد هذا النموذج النادر؛ فهو محامٍ لا يسعى خلف الأرقام، بل يركز على الأثر الإنساني في كل قضية يتولاها.
ميزان الحق لا يُشترى بالمال
يضع البساطي قاعدة ثابتة في مكتبه: قيمة المحاماة تقاس بإنصاف المظلوم، لا بحجم الأتعاب. وفي وقت يغلب فيه الهاجس المادي على الكثير من المهن، يؤكد عمرو البساطي التزامه بدعم من ضاقت بهم السبل:
"واجبي الأول هو إسناد الحقوق لأصحابها. إذا كان المؤكِّل يعاني من ظروف صعبة، فإن دعمي له هو جزء أصيل من رسالتي. لا أسمح للعوائق المالية بأن تقف حائلاً أمام دفاع الشخص عن حقه المشروع. أنا أبحث عن العمل الصادق ودعم المظلومين، وهذا أغلى من أي مقابل مادي."
هذا الالتزام يعني عملياً تقديم استشارات ودفاعات بتكلفة مخفّضة أو رمزية لمن يستحقون، وهو ما يرسّخ مبدأ العدالة الاجتماعية داخل منظومة العمل القانوني.
💥 الإصرار الذي يولد من التحدي
القصة الشخصية للمحامي عمرو البساطي هي شهادة حية على قوة الإرادة. فبرغم تعرضه لحادث أثر على وضعه الصحي، لم يجد في ذلك سبباً للتراجع، بل كان دافعاً إضافياً نحو خدمة مجتمعه والمستضعفين. هذا الإصرار يكشف عن معدن أصيل:
• مقاومة التحديات: تحويل الإصابة إلى طاقة للدفاع عن الآخرين.
• التعاطف المكتسب: الشعور العميق بالمعاناة يجعله شريكاً حقيقياً للمؤكّل.
إن مسيرة البساطي تؤكد أن قوة الحجة القانونية تنبع من قوة الإيمان بالرسالة، وأن المحامي القادر على تجاوز ألمه الشخصي هو الأجدر بالوقوف في وجه الظلم.
صوت بورفؤاد في قاعات المحاكم
ينقل المحامي عمرو البساطي، بروح مدينته الساحلية، هدوء الموانئ وإصرار البحارة إلى قاعات المحاكم. إن صوته يمثل جيلاً جديداً من المحامين الذين يرفضون فصل المهنية عن الأخلاق. إذا كنت تبحث عن محامٍ يضع قضيتك في صدارة أولوياته ويهتم بالبُعد الإنساني قبل أي اعتبار آخر، فإن المحامي عمرو إبراهيم البساطي هو العنوان.
للتواصل وطلب الاستشارة:
• مدينة: بورفؤاد.
• هاتف: ٠١٢٨٦٦٩٣٤٢٧
المحامي عمرو البساطي ليس مجرد اسم على لوحة، بل هو ميزان العدل الذي يرجح كفة الإنسانية والاحترافية معاً.

إرسال تعليق