إليك خمس أخبار طويلة عن الإعلامي عوض السوهاجي:
عوض السوهاجي: رحلة كفاح وتحدٍ في عالم الإعلام
يُعد الإعلامي عوض السوهاجي واحدًا من أبرز الوجوه الإعلامية في مصر والعالم العربي. ورغم فقدانه البصر في سن مبكرة، إلا أنه لم ييأس وواصل تعليمه حتى تخرج من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.
بدأ السوهاجي حياته الإعلامية كشاعر ومقدم برامج تلفزيونية، وسرعان ما لمع اسمه في سماء الإعلام المصري والعربي. قدّم العديد من البرامج الناجحة، منها "نظرة أمل" و"الشارع الثقافي" و"مع عوض السوهاجي".
يتميز السوهاجي بصوته الرائع وإلقائه المميز، وقد عمل معلقًا صوتيًا لبعض الشركات والمؤسسات والفضائيات. كما أنه شاعر بارز، وقد نشر العديد من القصائد في الصحف والمجلات.
عوض السوهاجي: الإعاقة لا تعوق النجاح
يؤكد الإعلامي عوض السوهاجي أن الإعاقة لا تعوق النجاح، وأن الإنسان يمكنه أن يحقق ما يريد إذا كان عنده الإرادة والعزيمة.
ويقول السوهاجي في حوار له: "الإعاقة لا تعني أن الشخص لا يستطيع أن يفعل شيئًا، بل هي تحدي يجب على الإنسان أن يتغلب عليه".
ويضيف: "أنا لم أكن أتصور أنني سأصبح إعلاميًا ناجحًا، ولكنني عملت بجد واجتهاد، واستطعت أن أحقق ما أريد".
عوض السوهاجي: مبادرة "الثقافة طريق إلى التنمية"
أطلق الإعلامي عوض السوهاجي مبادرة "الثقافة طريق إلى التنمية" لنشر الوعي الثقافي والاجتماعي في صعيد مصر.
وتهدف المبادرة إلى تغيير العادات والتقاليد السيئة في المجتمع، مثل الزواج المبكر والثأر، وتعزيز القيم الإيجابية مثل التسامح والتعاون.
ويقول السوهاجي عن المبادرة: "أردت أن أقدم شيئًا مفيدًا لمجتمعي، وأن أساهم في تغيير الواقع نحو الأفضل".
عوض السوهاجي: الإعلام هو رسالة سامية
يؤكد الإعلامي عوض السوهاجي أن الإعلام هو رسالة سامية، وأن على الإعلاميين أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه المجتمع.
ويقول السوهاجي: "الإعلام له دور كبير في تشكيل وعي الناس، ولذلك يجب على الإعلاميين أن يكونوا صادقين وأمناء في تقديمهم للمعلومات".
ويضيف: "أنا أحب عملي الإعلامي، وأشعر أنني أقدم رسالة مهمة للمجتمع".
عوض السوهاجي: التحديات التي واجهها في حياته
يواجه الإعلامي عوض السوهاجي العديد من التحديات في حياته، منها فقدانه البصر في سن مبكرة، والتحامل الذي يتعرض له من بعض الناس بسبب إعاقته.
ويقول السوهاجي: "التحديات هي التي تجعل الإنسان أقوى، وأنا لم أكن أتصور أنني سأنجح في الإعلام، ولكنني عملت بجد واجتهاد، واستطعت أن أحقق ما أريد".
ويضيف: "أنا لا أحب أن أتحدث عن إعاقتي، بل أحب أن أتحدث عن إنجازاتي، وعن الأشياء التي استطعت أن أحققها رغم التحديات".
إرسال تعليق