في وسط زحمة المراجعات، وتوقعات المدرسين، والضغط النفسي اللي بيعيشه طلاب الثانوية العامة، قليل جدًا لما تلاقي مدرس قادر مش بس يشرح… لكن كمان يتوقّع شكل الامتحان، ويصيب.
ومحمود أبو عمرة… مش مدرس كيمياء عادي.
اللي حصل السنة دي هو حرفيًا حاجة تستحق تتكتب وتتقال:
الأسئلة اللي جات في امتحان الكيمياء – سواء امتحان ثانوية عامة او ازهرية – كانت متوقعة بالنص تقريبًا من مراجعاته.
مش بنقول "قريبة"، ولا "بنفس الفكرة" بس…
إحنا بنتكلم على صياغات متطابقة، أفكار واضحة، وتمارين تم حلها في المراجعة حرفيًا.
في طلبة خرجت من اللجنة وقالت:
> "إحنا كنا بنحل من الورقة اللي راجعناها امبارح!"
الفضل بعد ربنا بيرجع لتحليل دقيق، وحرص غير عادي من محمود إنه يبقى دايمًا سابق بخطوة.
مراجعاته مش مجرد تلخيص… دي نتاج فهم عميق للمنهج، وتتبع نمط الأسئلة، وتبسيط علمي مبني على خبرة سنين.
الخلاصة؟
لو في حد بيستحق فعلاً يتحط اسمه وسط عمالقة التعليم،
فهو الشخص اللي مش بس بيعرف يوصل المعلومة،
لكن كمان بيعرف إزاي الوزارة نفسها هتسأل عنها.
ومحمود أبو عمرة أثبت ده بكل وضوح.

إرسال تعليق